فكان الامر اشبه بحدوث كارثة .. فكنت ادعي ان الله يجعله خير
فسمعت صوت الشرطي يسأل جارتي عن رقم شقتي .. فهرعت من الخوف لاسبق الشرطي وانتظره يدق باب شقتي
لاجده يسالني عن ما اذا اتصلت بالشرطة ام لا .. فقلت له لم اتصل .. فاعطاني ظهره وركض فصرخت هل الامور على مايرام هنا؟
لم اكمل كلماتي حتى ركضت خلفه لارى مشهد درامي .. فجيراني جميعهم بالخارج .. وبعضهم يحضن الاخر .. والبعض يبكي
انها جارتي .. لقد توفت ..
كانت فاجعه كبيرة لسكان بنايتي
فهي كانت دائمة الهدوء ..
وعندما سألت عن سبب الوفاة قالوا لي انها تعاني من الاكتئاب الشديد ..
عافانا الله واياكم منه
اسال الله يختم بالصالحات اعمالنا
No comments:
Post a Comment