Friday, March 13, 2015

اختبار - ١٩٨٢

اصبحت لا اكترث للاختبارات بتاتا .. فلانني اردد كلمة سأتخرج بعد شهرين .. انسى الدراسة 

لا اعلم لماذا يظن عقلي ان التخرج يأتي وانا في فراشي !

وبعد التكاسل طيلة هذا الفصل ادرس قبل الامتحان بيومين علّني اجتازه
نسأل الله التوفيق

Monday, March 9, 2015

موهبة؟ - ١٩٨١

منذ وصولي الى الاراض الامريكية وانااحاول قدر المستطاع تطوير نفسي في احد المجالات التي احبها جدا ..
كنت هاوٍ في بداية الموضوع .. وتطور الامر الى موهبة
فالخدع البصرية تمثل كل شيء بالنسبة لي ! لا اعلم لماذا لكن دهشة الناس كفيلة لصنع سعادتي 

كثير من الاصدقاء سيتخرجون قريبا وهم على وشك عمل انجاز جميل يحسب لهم فمنهم من اصبح مدرب فنون قتالية ومنهم من اصدر كتابه الخاص 

اما انا فلازلت اتطلع لانشاء الكثيربعد التخرج :)

نوروز - ١٩٨٠

علمتني الثانوية ومعلمي التربية الاسلامية ان هناك عبدة نار .. واننا ولله الحمد هدانا ربنا عمن سوانا بالاسلام .. ولا اختلاف في ذلك الامر لاننا لو لم نكن مسلمين لكنا لا نزال عبدة للنار -حسب تسميتهم-

منذ صغرنا تعلمنا الثانوية على قتل روح البحث .. وعلى تشويه صورة الاديان الاخرى .. وعلى اقتصار عقولنا بالدين الاسلامي الحنيف دون تعليم الطالب عن الاديان الاخرى

من وجهة نظري .. انه كما اننا لا نرضى تشويه سمعة ديننا .. فلا ارضى يومًا بتشويه سمعة الاديان الاخرى
احمد الله دوما على نعمة الاسلام .. لكن لم يؤمرني اسلامي بتشويه سمعة الاديان الاخرى لاضحك الاخرين عليه واشبههم بالمجانين!

لولا امريكا .. لكان تفكيري سيقتصر المجوسية بعبدة النار .. الا انني تعلمت عن تلك الديانة التاريخية وحضارتها بعد البحث عنهم!
هم فعلا يؤمنون بالنار .. لكن النار هو جزء من طقوسهم ولا يعبدونها كزعم معلمي التربية الاسلامية في ثنوياتنا :)

كلن اليوم يوم النوروز حسب معتقدهم ولم افرح او اشاركهم .. لكن من الجميل الاطلاع على الاديان الاخرى وطريقة تفكير الزرداشتيه 

وخيرهم من يبدأ بالسلام - ١٩٧٩

المثالية صعبة .. والكمال لله وحده 
حقًا سنتعب لارضاء كل الناس .. وسنتعب لارضاء ماتريد انفسنا 
في كل مره ينبغي عليك السلام لترتاح نفسك ويرتاح ضميرك
لكن .. لما انت الوحيد من يحرص على ذلك؟

لأنك على يقين ان صداقة الغربة تدوم؟
مخطأ جدًا .. فلا تحسن الظن دائمًا لكي لا تنصدم انك كنت مجرد مرحلة في حياة احدهم .. اخذ منك مايريد لدراسته ومصلحته الشخصية ثم سترحب من ذاكرته

بعض الاحيان احزن انني سأتخرج لافقد الايام الجميلة في اميركا .. لكن سرعان ما يتلاشى هذا التفكير لأمحي أناس من ذاكرتي كان الحديث معهم خسارة .. 

Friday, March 6, 2015

تجهيزات تخرج - ١٩٧٨

اقامت جامعتي معرض خاص للمتخرجين لتسهيل الاجراءات لهم .. فبطبيعة الحال ينبغي علي التاكد من اكتمال جميع الاوراق .. والذهاب لدفع الرسوم .. واخذ مقاساتي الخاصه .. و تصوير للتخرج


ماجذبني لوحة للذكريات .. فان كانت لي ذكرى وانطباع كنت ساكتب انني رسبت بمقدمة البترول مرتين .. وها انا اهيء نفسي للتخرج كمهندس للبترول ..

يعلمون اين انت؟! - ١٩٧٧

كنت أقود سيارتي ولم انتبه لسياره بجواري .. لففت عليها .. فنبهتني بوجودها
اعتذرت كثيرًالها ومضيت في طريقي واتجهت لاحد المطاعم
وانا جالس انتظر طعامي .. اتاني شرطي وكأنه يعرفني من كل الناس
هل انت صاحب تلك السياره؟
فقلت نعم .. هل من مشكله؟ 
قال نعم كدت ان تتسبب بحادث لسيده 
فقلت له اعتذرت لها ولم اقصد بالطبع لانني لم اشاهدها حينها
فقال لي هذا تحذير فقط .. وخرج من المطعم

السؤال.. كيف علم انني بالمطعم؟ ولماذا اتى الي انا من كل الناس هنا؟ كيف علم انني انا مالك تلك السياره!

Thursday, March 5, 2015

ادارة الغصب - ١٩٧٦

في السابق كنت اغضب على كل شيء واي شيء .. اعترف بذلك .. وكان ذلك غبي جدا !
الآن .. عادة ما اضحك على الامور المستفزه 
لسبب ما 
ان الرسول صلى الله عليه وسلم نصحنا بعدم العضب بعدة احاديث .. والله سبحانه يقول "والكاظمين الغيظ" .. فلم اجد صعوبه بتبديل الحال اتباعا بارشاداته صلى الله عليه وسلم

لكن العيب بالموضوع ان الضحك وقت العضب قد يغضب الاخرين احيانا اكثر :/

لن ينسوك - ١٩٧٥

لدي طبع ربما يكون مزعج للبعض لكنني لا استطيع ان اصرفه .. 
في حال ان البعض يريد مني شيء اطلب منهم تذكيري دائما بذلك حتى اقوم بطلبهم 

اما انا .. لا اطلب الا مرة واحدة .. واغضب ان لم يتم ما طلبته
ففي بعض الاحيان انتظر شهور لاتمام طلب ما بسبب عدم تذكيرهم بما اريد

بالأمس كنت بالمكتبه .. لأرى احد الاصدقاء يقول لي اتيت لاجلك ووجدتك صدقه
فقد عمل لي نسخة من بعض الاوراق التي احتاجها للدراسه دون تذكيره :)


Monday, March 2, 2015

نزلة برد - ١٩٧٤

رغم كل العمران وكل الثقافه وكل ما شيده الإنسان .. يبقى مخلوق ضعيف
فنزلة مرض واحدة كفيلة لارجاعه لحجمه الطبيعي
فمن نحن لنتعالى ونتكبر 


سد باب الريح - ١٩٧٢

بعض الامور التي تضايقنا تكون حولنا دومًا ..
ان من الجبن الصبر على الضيق دون دفع ما يضايقك وانتظار ان يضايقك مره اخرى واخرى

اخذ الخطوة الصحيحه وارحل بهدوء واسعى نحو ما يسعدك فقط :)


Sunday, March 1, 2015

سندي في غربتي - ١٩٧٣

لولاها ..

لكنت كل يوم اتسكع بهدف قتل الوقت
لكنت كل يوم اسهر بالساعات ولا ابالي
لكنت كل يوم لا اكترث بدوامي الجامعي
لكنت ربما اسوأ مما أنا فيه الآن

شكرًا يا سندي في غربتي ❤️

السكوت على اللئيم - ١٩٧٠

منذ سنوات وكان الحماس يأخذني في كل نقاش .. وفي كل شيء يقحم به اسمي .. كل ماكنت اريده هو النقاش فقط

بعد فترة تعلمت ان النقاش او الرد على احدهم بغضب تكون عواقبه وخيمه 
واكتشفت ان معظم تلك النقاشات تكون عقيمة فلا داعي للرد .. علاوة على ذلك ان السكوت او عدم الرد على احدهم لا يعني انك ضعيف بل ان حجتك اكبر من الرد

فتعلمت ان السكوت على اللئيم .. اجابة :)
ولا اعطي من احدهم اكبر من حجمه .. فقط اسكت 

Friday, February 27, 2015

حضانة - ١٩٦٩

بعد شهور قضاها ابني الحبيب في للغربة .. توجب علي ان اقتل ملله بتسجيله بحضانة الاطفال 
تعليم الاطفال ابهرني حدًا .. فالمعلمه تمسك بالاطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم الست شهور وتقرأ لهم الكتب 
فلكل طفل ملف خاص يتم تدوين مهارته الخاصه لتنميتها مستقبلا 

دول كهذه تهتم بالكتب للاطفال لاجدل كيف اصبحت دول عظيمة

Thursday, February 26, 2015

رجل؟ - ١٩٦٨

يدعون انهم رجال .. وهم اشباه رجال

بعض البشر لا تعرف معدنه الا اذا وقعت في حادثة .. فمنهم من ينتظر زلتك ومنهم من يستر عيبك

فمن ينتظر زلتك حتى وان لم تخطئ .. ستعرف حينها انه لم يكن كفؤا لكل شي وكلته له 
وان هؤلاء من اسميته اخوتك وسندك كان مجرد وهم 

احمد الله على زلتك .. فقد انكشفت اقنعتهم وبانت نواياهم 

Wednesday, February 25, 2015

عيدي يا كويت يا احلى بلد - ١٩٦٧

يمر كل عيد وطني بهدوء .. ولا اشعر بحلاوته واحتفالاته ..
لكن مع ذلك لم احزن لذلك .. ففي الواقع ان الاحتفال بالاعياد الوطنيه في الكويت فقد رونقه شيئا فشيئا .. فاصبحت "المصخره" للاسف هي عنوان تلك المسيرات .. واصبح معظم الشباب يذهبون بنية المعاكسة .. ناهيك عن الجنسيات الاخرى التي تأتي بدافع المعاكسة.. وما يثير غضبك حقًا اولئك الذين يرقصون على الاغاني العراقية .. فلا اعلم اين الاحتفال بالاعياد الوطنية ؟


انني كمغترب وغيي الآلاف .. لا نحتاج الى عيد وطني لنبرز حبنا لوطنل .. فحب الوطن فينا كل دقيقة وكل ثانية.. وبالواقع ان شعورنا بالشوق اضعاف مضاعفه 
في كل يوم ننام وذكريات الوطن باعيننا .. ونعد الايام للقاء الكويت حبيبتي 


اسأل الله ان يحفظ لي بلدي من كل مكروه

غيرهم ترتاح - ١٩٦٦

لا تجلب الضيق الى نفسك .. فإن كنت ترى ان راحتك ليس بينهم .. فلماذا ترمي بنفسك بينهم؟ 
فقط غيرهم .. ارحل بهدوء .. وابني نفسك من جديد .. في مكان تحد نفسك فيه ...
الفكرة اننا نستطيع التغيير لكننا احيانا لانريد التضحية :)

بروجكت مع عرب - ١٩٦٥

بعض المواد الجامعية تتطلب عمل مشروع في الاخير .. وهذا المشروع يجب ان يتم بعمل جماعي .. فإن كنت تريد انجاز هذا المشروع .. ابتعد عن العرب!

فإن كان معك عربي .. فضع لك خطة أنجاز كل شيء بنفسك.. فمعظم من دزست معهم وتعاملت معهم .. لا يجيدون مسألة احترام الوقت اولا .. وعادة ما يوكلونك بكل شيء .. واحيانا ينسون ان لديهم مشروع يجب ان يتم انجازه
وهذا كله يضع عاتق المشروع على اكتافك .. فتنجز كل شيء لوحدك 

وبالاخير .. يتم وضع اسمه بالمشروع كمنجز حقيقي لذلك العمل 

نصيحة .. ابتعد عن العرب بمشاريعك الدراسية :)

Monday, February 23, 2015

النجاح سعي ! - 1964

بينما كنت اطلب من صديق اجنبي ليساعدني بحل أحد المشاريع الموكلة لي .. لاحظني أنني سألته عن كل شيء .. فبصراحة كان الموضوع جديد بالنسبة لي .. فضحك وقال لي ذكرتني بقصه احد العلماء عندما طلب منه الحاكم ان يعلمه كل شيء  يعرفه بليله واحده فقال له لا استطيع وهذه استحاله !
فسجنه .. فكان دائما ما يريد ان يقنع حاكمه بالدراسه يوميا عوضا عن تدريسه بليله
بعد شهر تقريبا توفي العالم بسجنه بسبب الجوع ووجدوا بجانبه ورقه كتب عليها "ستنال ذلك بالسعي وليس بالعطاء" !
وكانت هذه القصه رسالته لي بالسعي بكل شيء وان ارفض الطرق السهله .. فبالسعي ستحقق مالاحققه الكثير :)

Saturday, February 21, 2015

منوم مغناطيسي - ١٩٦٣

قابلت اليوم المنوم المغناطيسي كريس جونز .. لاول مره احظر هذا النوع من العروض .. رغم عشقي وولعي لفن الوهم الا انني اجد هذا الفن كذب وتدليس لذلك لم احبذ يوما الذهاب لهم .. لكنني قررت اعطاء ذلك المجال فرصه .. ووحدته عرض كوميدي فقط لا اكثر :)
كعقلية عربية صعب ان نتقبل التنويم المغناطيسي .. فنحن نشكك بكل شيء! 
لكنني اكتشفت ان التنويم يحدث لمن يؤمن به .. اي انه من الصعب او الاستحاله ان يكون المنوم المغناطيسي يستطيع تنويم من يطلب منه ذلك .. 


واصل بالجامعه! - ١٩٦٢

لطالما استغللت كلمة "خريج" بالجامعه لتمرير العديد من الامور .. واثارة تعاطف الكثير من المدرسين..
لكن كيف لي باقناع عميد الجامعه؟
تفاجأت اليوم عند طلبي توقيع منه .. ان رحب بشدة .. وطلب من الجلوس .. وضيفني من حلوياته .. وقام بعمل التوقيع ليصافحني بشدة ويقول لي حدثني ان اردت اي شيء اخر :)


هنا ايقنت بفائدة منظمة التو بيتا پاي 


الحمدلله :)