Wednesday, February 11, 2015

لا تفكر وانت غاضب - ١٩٥٧

بعد ملاحظة بطئ الانترنت .. عملت ماهو شائع جدًا باعادة تشغيل جهاز الراوتر .. ولكن للاسف تلك الفعله حولت الانترنت من حالة البطئ الى حالة الموت المفاجئ!

وعندما تكون الحياة بلا انترنت يصعب التعايش معها .. فصعب العيش بيوم كامل دون انترنت .. فحاولت مرارًا وتكرارًا لكن دون جدوى!

بعد اليأس اتصلت بالشركة واخبرتهم بمشكلتي .. لتقول لي الموظفه بلكنة انجليزية ركيكة بأن علي أن ادفع اربعين دولارًا حتى يتم مساعدتي لحل المشكله

أربعين دولار في أمريكا يعد مبلغًا محترمًا يمكنني من خلاله شراء جهاز انترنت جديد! فهذا ما دفعني للغضب على سياسة الشركة الجشعة .. فليس لأنني لا املك المال للدفع .. ولكن لست انا من يتم استغلاله من لصوص .. فلا احب سياسة بعض الشركات 

وبعد جدال دام لعشر دقائق وهي تقنعني بعدم أخذ فكرة سيئة .. كنت حينها منهمكًا بكيف احل المشكله بنفسي

وهذا ماحدث .. حاولت قدر المستطاع حل المشكله من يوتيوب وقوقل لكن دون جدوى! 
صار اليوم التالي فاستسلمت للامر وقررت الاتصال بهم ودفع المبلغ للصوص

اول حلولها كان كالعادة باطفاء جهاز الانترنت واعادة تشغليه .. لكن هذه المرة الجهاز الام (المودم) وهذا ما لم اقم به

ابراكدابرا اشتغل الانترنت .. !!
ما دفعته لها هو مجرد نصيحتها باطفاء الجهاز واعادة تشغيلة

حقًا لا تفكر وانت غاضب :)

No comments: