انها اورلاندو الساحرة .. اورلاندو التي نخدع صغارنا لرؤية ديزس وقلوبنا تتلهف قبلهم لرؤيتها!
قبل اربع سنوات ذهبت اليها مع اصدقائي .. واليوم قررت ان اجدد اللقاء ولكن برفقة رفيقة دربي وابني
في البداية كنت متشائما من الرحلة بسبب السيارة المأجره التي كان من قوانينهم ان تكون رخصة القيادة مطابقة لبلد البطاقة البنكية!
قانون غبي الزمني ان ادفع خمسة اضعاف ثمن السياره عند شركة اخرى!
ولكن ماشدني عندما كنت اتذمر .. ان الموظف كلمني بلكنة كويتية خالصة!
ظننت انه كويتيا خلفي .. ولكن ما ان رفعت رأسي فوجدت الموظف يحدثني العربية! وبلهجتي الكويتية!!
اتضح بالاخير انه فلسطيني الجنسية عاش حياته كلها في الكويت وهو عائد لها بعد تخرجه من الماستر
ما اثار دهشتي انه سألني عن احد من افراد عائلتي وقلت له نعم اعرفه!!
الامر الذي وثق لي مبدأ الكويت صغيره .. وجعلني اقول ايضًا العالم صغير :)
في نهاية رحلتي المتعبه تقرر لي ان ازور ابن عمي حيث كان يريد ان يضيفني بشقه ..
قال لي سامحني على القصور وهو يضع مفتاح شقته القديمة في يدي
وماهي الا لحظات حتى وصلت لأصدم بحجمها الكبير.. وبجمالها الفارهة
حقا كل من زار او عاش في اورلاندو سيتمنى العيش فيها ..
شكرًا ابن عمي 🌹
ومن هنا ستبدأ رحلتي في اورلاندو قبل بدأ الدراسة
No comments:
Post a Comment